أدلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتصريحات مهمة، اليوم الاثنين، أثناء استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في منتجع «مارالاغو» بولاية فلوريد شملت تهديدا لإيران، انفتاحا على سوريا وتركيا، ودعوة للعفو عن نتانياهو. وقال ترامب إنهما سيناقشان خمسة ملفات.
نزع سلاح حماس
قال ترامب إنه يأمل في البدء بأسرع ما يمكن في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن قبل ذلك يجب “نزع سلاح حماس”.
وأضاف أن ثلاثا من أصعب القضايا التي تتعلق بغزة سويت خلال خمس دقائق من المباحثات. وأضاف: الوضع في غزة صعب جدا.
نشر قوات تركية
وردا على سؤال حول نشر قوات تركية في غزة، قال ترامب إنه سيناقش الأمر مع نتانياهو. وأضاف “بالنسبة لي، تركيا أدت أداء رائعا”.
وكانت إسرائيل قفد عبرت مرارا عن رفضها لنشر قوات تركية كجزء من القوات الدولية لتثبيت الهدنة وضبط الأوضاع في قطاع غزة.
تهديد بضرب إيران
قال ترمب إن الولايات المتحدة ستسارع إلى شنّ هجمات جديدة على إيران إذا تبين أنها تعيد بناء برنامجها النووي الذي استهدفته ضربات أميركية في يونيو الماضي.
وأضاف “أسمع أن إيران تحاول إعادة البناء، وإذا كانت تفعل ذلك، فعلينا أن نوجّه لها ضربة جديدة. سنسحقهم تماماً”.
وفي الوقت نفسه، أكد ترامب أنه لا يزال منفتحاً على التفاوض للتوصل إلى “اتفاق”، واصفاً هذا الخيار بأنه “أكثر ذكاء”.
“علاقة طيبة” بين نتانياهو والشرع
قال ترامب إنه يأمل في علاقة طيبة بين نتانياهو والرئيس السوري أحمد الشرع. وأضاف “الرئيس الجديد لسوريا يعمل بجد للنجاح. صعب المراس، لكن لا تتوقع فتى مطواعا في رئاسة سوريا”.
وكشف ترامب أن المحادثات مع نتانياهو ستتناول سوريا، مذكرا برفعه العقوبات عن دمشق.
نتانياهو يستحق العفو
وقال ترامب، إنه تحادث مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الذي أبلغه بأن عفواً عن نتانياهو “في الطريق”. وأضاف “إنه رئيس وزراء في زمن حرب، وبطل. كيف لا يُمنح عفواً؟”.
وأكد أن إسرائيل ممكن ألا تكون موجودة لو كان يقودها شخص آخر. وقال: نتانياهو قائد قوي، صعب أحيانا لكنه قوي.
ولاحقا، نفى مكتب هرتسوغ ما قاله ترامب.
